في تطور مثير للجدل، كشفت التقارير الأخيرة عن أزمة جديدة تواجه النجم الفرنسي كيليان مبابي في ناديه الجديد ريال مدريد. الأزمة هذه المرة ليست متعلقة بالأداء فحسب، بل تتعمق لتصل إلى جوهر هوية اللاعب الكروية ومركزه في الملعب.
الأزمة في سطور:
- مبابي يعاني في مركز المهاجم الصريح
- فينيسيوس جونيور يغلق باب الجناح الأيسر
- انتقادات متزايدة من نجوم كرة القدم
- نتائج سلبية تزيد من حدة الأزمة
ماذا حدث بالضبط؟
بعد الهزيمة المخيبة أمام ميلان بنتيجة 3-1، برزت المشكلة إلى السطح بشكل أوضح. لقطة مثيرة للاهتمام جمعت مبابي مع زلاتان إبراهيموفيتش، حيث سأله الأخير عن سعادته، وجاء الرد بالإيجاب، لكن لغة الجسد والأداء في الملعب يقولان عكس ذلك تماماً.
رأي الخبراء:
كريم بنزيما (الفائز بالكرة الذهبية 2022):
> "المشكلة بالنسبة لي هي أن مبابي ليس مهاجماً صريحاً. في كل مرة يلعب فيها مع فرنسا كرقم 9، لا يكون جيداً، ليس هذا مركزه."
تييري هنري (أسطورة كرة القدم الفرنسية):
> "الفريق محبط معه... يجب منحه الوقت، لكن عليه أن يتعلم اللعب كرقم 9، مع الرغبة والإرادة في التقدم."
المعضلة التكتيكية:
تكمن المشكلة الرئيسية في وجود فينيسيوس جونيور على الجناح الأيسر، وهو المركز المفضل لمبابي. هذا الوضع أجبر المدرب كارلو أنشيلوتي على وضع مبابي في مركز المهاجم الصريح، وهو مركز لم يُظهر فيه الفرنسي راحته المعهودة.
مؤشرات القلق:
1. عدم تسجيل الأهداف
2. قلة التحركات الهجومية
3. إحباط واضح في لغة الجسد
4. تقارير عن استياء في معسكر اللاعب
## ما الحل؟
يبدو أن الموقف يتطلب أحد الحلول التالية:
- تكيف مبابي مع المركز الجديد
- تغيير في الخطة التكتيكية
- إيجاد توازن بين متطلبات جميع اللاعبين
تبقى مسألة تأقلم مبابي مع مركزه الجديد تحدياً كبيراً لريال مدريد. النادي الملكي معروف بقدرته على صقل المواهب وتطويرها، لكن هل سيتمكن من حل هذه المعادلة الصعبة؟ الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل هذه التجربة.